jeudi 30 décembre 2010

يعطيكم و يجيكم

بديت نكتب في البوسط متع الليلة و ان عفاكم التعالى ضاربني الكربوناطو و الزمم بصفة ايه سيدي اي صدقوا حتى البربر ما عينيش فيها بش تفهموا خطورة الحالة و بديت عاد نجيب مالجابية نحط في الخايبة و سودت وجهي على اماليه و صفرت منظري طربقت الباب و قلت بش نرقد بعد قلت طرح كتيبة في ظل غياب الحلول الماغونية العظيمة و نرقد علقليلة مفرهة و بديت نخمم كيفاش بش نتمنالكم هالعام الجاي ياخي و انا هوكاكة ضربت التسعة و نص اي هزيت هزاهزي نتذوبل و بركت قدام الشاشة على فكرة ما نحبش التلفزة و خاصة الجربوعستانية و حليت نسمة  ايه قعدت الدرج الاول ماهو معشش فينا الهم و الزمم  سيبت السيبتيسيزم و بديت في التعفيطيزم هععع الى ان و الحق يقال كان الحاضرون في مستوى من التحليل اكثر من مشرف لا قول يعرف سيدي خويا و عملوا واجبهم الوطني وقتلي فسروا للتوانسة الي مشكلة سيدي بوزيد ماهياش مشكلة سيدي بوزيد بركة و الي هي مشكلة بلاد بما انو ربطوها "دياليكتيكيا" بالاقتصاد موش الشحة راهو اما الاقتصاد الوطني و الاعلام و المواطنة و ضرورة تشريك المواطن في القرار السياسي و المشروع المجتمعي 
اكما انهم و هذا مربط الفرس وين اشاروا الي غياب الجمعيات و اقصاء مكونات المجنمع المدني و اشاروا زادة الي ضرورة اعادة النظر في السياسة الثقافية متع بلاد هاززها بولحية و هاززها القفاف جبدوا زادة عالصنصرة و الصنصرة الذاتية و قالوا و قالوا اي و قالوا و صار الليلة على تلافزكم الي من اعوام ندفعوا في الضرائب بش كل ما تحل التلفزة تضربك الحصص التافهة و بحزم 
 رجعلي الامل موش امل حياتي هعععع انما بصيص من غير تفصيص من الامل يخليني نقول الي اليوم ماهواش البارح و الي لابد من توقيف كل سارح نصب نفسه ناطقا باسم الشعب التونسي و اتوجه بكلمة سارح لكل دغمائي او دغمائية ماعرفتش تقرا الي صار من اسبوع على اساس انو " فكوا مازمبنا" يا الهواء يا الموت بالنار خير مالحيا 
و الان بنت طراد تحثكم من التبعبيرة الي البلوغوسفير
طبعا و اكيد و عادي لم يكن الخطاب ثوريا لمن احترف الثورجية التعسفية و اللتي ساهمت في كل مرة في تدخيلنا في حيط و الفاهم يفهم
طبعا و اكيد لم ترفع بشرى بلحاج حميدة او غيرها شعارات ههه لانو ماهياش لا بطحاء و لا شارع هذا منبر اعلامي عندو خصوصياتو  
طبعا و اكيدل لم تتم تسمية الكلب كلب و الحلوف حلوف بحزم لكن تم ذلك  و اللغة خير سلاح لتمرير اقوى الميساجات و موش مشكلة الحصة و الس شارك انو البعض سقرا ستة دقايق في العام و ما يعرفش يحلل خطاب 
طبعا و اكيد تم شوية شكر و الخ اما نتحداكم قداش من مرة مقابل النقد الموجه للسلطة
حسب ما العزوزة تتفرج التلفزة  من وقت سيدكم ماغون فمة كلمات ما تثبتش عليهم لدرجة وصلت تشك انهم محضورين  و لا انها هي قطعة اثرية سقطت سهوا لهنا 

 كرهت هالتدوينة متع الليلة لاني نكرة التحليل  و ماهواش جوي ملخر و هنا تبدا حكاية اخرا
غدوة راس العام و الا بعبوصو و يمكن تعطيه على تراميه و يمكن تبوسو هذاكة كل واحد و فلوسو هعععع غدوة عام جديد و لتوه لانا عارفينو لا صاعقة لا عيد اما المهم الي فمة جديد 
غدوة عامنا طابة طابة و كيف العادة ما نعرفو وين الصابة  في الكونت و الا عند النصابة 
غدوة الكلنا نزيدو عام و نتمناهولكم عشق و غرام
لا يفارق الشراب الطعام 
كل عام و انتوما حرار ماسكين عقولاتكم بعيد على زحف الاخوان التتار يعطيهم محية بجاه سيدي بالتوالي في ليلة و نهار
كل عام و النساء ماهمش نساء لا يفييد فيهم لا خوف و لا استهزاء و لا تحقير و لا تقصير 
بره يراه عامكم حب و هبلات و عينين منهم تشيخوا بالسكرا
يراكم تبدعوا و تخلقوا و العمى بصوابع يديكم المزيانين تفقعوا 
و خاصة يراكم انتوما لا يحيرلكم بال لا خوانجي لا حكومة 
و يعطيكم فرحة و قدر تنسيكم في الحرقة و القبر 
يراكم بستيلواتكم تحبروا في اوراقكم و كرنياتكم
و يعطيكم يا نساوين قصة حب تبعبر العينين و تنسيكم في السب و لانين متع الخرمات الفايتين
ايه يزيكم مالدعاوي متع العزايز و 
 كل عام و انتم احلى جرابع عرفتها الجرذان بعد الارانب 
 هعععععع
و انا صرفت صرفت في الحبار هعع هععع نهديلكم حويجة ليكس لسيدي خويا و حبيبي و عشيري نيرودا و ما تركزوش مع الززم اما ركزوا مع جمالية كلام شاعر رائع 

"Bonne et heureuse année pour ma patrie dans les ténèbres" NERUDA





Bonne année cette année, pour toi, pour tous
les hommes et les terres, ô mon Araucanie.
Entre toi et mon existence il y a cette nuit nouvelle
qui nous ,sépare, et des forêts, des fleuves, des chemins.
Mais verts toi, petite patrie,
mon coeur galope tel un cheval sombre:
j'entre dans tes déserts-géographie limpide_,
je franchis les vertes vallées où le vigne accumule
ses alcools verts, l'océan de ses grappe.

J'entre dans tes villages de jardin bien clos,
d'une blancheur de camélias, dans l'aigre
odeur de tes celliers, et je m'élance
comme un radeau sur l'eau des fleuves qui frémissent,
trépident et chantent avec des lèvres débordées.

Je me souviens, par les chemins, peut-être à cette époque,
ou plutôt à l'automne, sur les maisons on laisse
sécher les épis dorés du maïs. Alors
je restais là, souvent, tel un enfant émerveillé
en voyant cet or sur les toits des pauvres.


Je t'ouvre mes bras, il me faut
retourner maintenant à ma cachette.Je t'embrasse
sans te connaître:Qui es-tu? Reconnais-tu
ma voix dans le choeur de ce qui est là naissant?
Parmi tout cela qui t'entoure entends-tu bien
ma voix, ne sens-tu pas comme t'entoure mon
accent
jailli comme une eau naturelle de la terre?

Je suis celui qui étreint toute la douce surface,
la ceinture fleurie de ma patrie, et je t'appelle
afin que nous parlions quand retombera l'allégresse.
Je t'offrirai cette heure comme une fleur fermée.
Bonne et heureuse année pour ma patrie dans les ténèbres.
Allons ensemble, le monde est couronné de blé,
le haut ciel court et glisse et brise
ses hautes pierres pures contre la nuit: à peine
la nouvelle coupe s'est-elle emplie d'une minute
qu'elle doit se joindre au fleuve du temps qui nous
emporte.
Ce temps, cette coupe, cette terre sont tiens:
tu dois les conquérir. Ecoute comme naît l'aurore.


texte de PABLO NERUDA extrait du receuil "chant général"

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire