lundi 27 décembre 2010

لا باس ...


لا باس ما فمة باس ...غدوة ينزاح الهم بيكم و الا بالكاس... و ننسى الدمومات و العصي و الاحباس... قلتكم لاباس مازلت رغم الداء و العمى نجبد في الانفاس... و كان السحاب يبس راهو الريح يحس... ما فمة باس يا ناس... و جاء و مشى و ما باس... المرا الي حبتو الطفلة الي عشقتو و العينين الي فقدتو
اما ما فيها باس
ليوم نبكيو غدوة نحكيو و بعدو نشكيو و يجي نهار في البطاحي و عالسطوحات نزغردو و نغنيو... ليوم حصرونا اما اصواتنا سيبونا و طيرونا في سماء زرقاء و ارض ترعاها الفلقة... ليوم كبسونا و ما حبوا ينفسونا غدوة يحسونا احرار متحررين و يعملولنا قبل الراي رايين خلينا شايخين موش لا زم شاعلين و على فرش في صبيطار مطيشين ياخي نحنا من هنا و هوما ما عندهم وين ماشين ...
قلتكم لاباس سيبوني يا ناس
و اذا ضاق الحال عليا كالبقية بالكياس نشدوا في ثنية طويلة لا نجم كذبهم و لا السرقة و لا الحيلة و لا الركشة و لا اللغة الثقيلة:  لغة الثقافوت على شبكة العنكبوت و لا لغة المتسيسين المتغطرسين و لا لغة المتحيلين الي شادين الزيتون و التين و يحرقوا في اولاد الوالدين و يتكاوا على الدين
لا باس كيف الناس لا خير و لا خمير كان الغبرة و البعير و التنهيق و التعنيق  و لا من حشم من كثر الريق "فيق يا شفيق ما يليق بكيفك انيق" الكلها تتزبر و صبابطها تتغبر و شعوراتها مطوية و مكاتبها مفلية و يجريوا على راجل و الا بنية و ناسين المسائل الجوهرية
الكلها تترشق و كلامها يتلصق و بهامتها تتوثق في الغيناس يا ناس و لا باس
لاباس اما نتظاهروا عفسة متع ناس لباس عليها و الخير راعيها قلقنا تفلقنا فدينا قلنا نهبطوا للمدينة!  تي اما لباس ! لا تكسر لا راس و لا كاس شوية دم يسيل الهم و شوية تغويش و يوفى التدرويش يا و الله لباس هههه
لباس راجل لباس سروال حرير يرعش عالمقياس بعبروا الوسواس الخناس خلط عاللمة متع الناس يلقى روحو مشولق في الكياس كف و دف و ريق دغف ما تعرفش الي موش ديما لباس
موش ديمة نهزوا كتافنا تهددوا و ثقلت علينا الاحزان..... و لاعاد فينا واحد يحلم مطمان.....  اكثرها تحلم بالحرقة و تلقى كان الغرقة و الباقي عايش في عركة لا ربح و لا بركة ..... و الكلاب سايرة و القافلة حايرة  و الفرحة بايرة لا لقات قلب ياخذها و لا لقات شفة تنبضها لقات كان القبورات و قلة الذراعات الممدوة و الزناقي و البطاحي المسدودة .....اما ساعات كي يدور الريح و الاصوات تصيح و الكلاب تنقص مالنبيح... تظهر العلة للة : حبالة و ولادة و جيابة كانت متكية و هاي قامت صوتها يطنطن في الوذنين و يديها تفرح العينين موش باهي نهشان الراقدين هاي قامت و حتى كان رجعت نعست ميسالش هوكة تعرفوها كيف تقوم كيفاش تحمر عينيها ..... قامت و بدلت التاريخ و بول عليه غدوة غالط و الا صحيح مادامها خرجت من سكاتها و عنقت امواتها و كفنتهم بزغاريدنا و شيعتهم بمواعيدنا المؤجلة المسجلة ...  و لاباس ... كلينا و ضحكنا و ما بكينا و تلاقينا و ضاعوا ليوم يدينا اما غدوة كان تقابلوا عينينا ....عينينيا تبوس السماء و عينيهم تهبط كالعزا ...

7 commentaires:

  1. mana3rech mais 7asses fhemt barcha 7ajat w chahi n9oul bieeeeeeeeeen di!
    7kit 3la 7aja hakka (faddit) mais ma3reftech n3abber w tawa m3a illi sayer vraimen biendi!

    RépondreSupprimer
  2. الله حلوووووووووووووووووووووووووة اوي عجباني التدوينة اوي

    RépondreSupprimer
  3. لا تعليق حين لا يجب التعليق. أدميت لي قلبي يا بنت طراد

    RépondreSupprimer
  4. يجريوا على راجل و الا بنية و ناسين المسائل الجوهرية
    hhhhhhhhhhh g adoré ce passage

    RépondreSupprimer
  5. .عينينا تبوس السماء و عينيهم تهبط كالعزا ...

    bravoooooo bent trad

    RépondreSupprimer
  6. Bent Trad, The Best Blogger Ever

    RépondreSupprimer
  7. اما غدوة كان تقابلوا عينينا ....عينينيا تبوس السماء و عينيهم تهبط كالعزا ..

    RépondreSupprimer