dimanche 13 novembre 2011

لقيطة شعرية تردّ على سعاد ...

نحّات و عرّات
على السّحاب ترمات
راها مات
سكنو السّكات
غطّاها بعينيه
عنقّها بيديه
صبّلها كاس
حللّها الأحباس
تقطعوا الأنفاس
و هبطوا الزّوز مطر ... العشق قضاء و قدر !!
لبست و مشات
سكاتو بعدها مات
و طلعت مالبركون غناية
زرقت كالشمس عالمدينة ثنايا
واسعين حتى للضّالين رافعين
قعدت ريحتها و تبسيمتها علي الحيوط لاصقين
تقول تصويرة متع غشّيرة ناسيتها الحيرة
و طار الحمام و هبط المنام
العشق حلم و الحان و كلام !
بعد 9 شهور جابت هي بنيّة
وقتلّي هو بالوقت جاب غناية بيها مبليّة
ولاّت أمّ و مضغة في كلّ فمّ
ترضّع و مع كلّ غناية تسمعها تتوجّع
رضّعت بنتها من جواجيها
و كي ضاق الحال هربت عليها
الدنيا زعمة مسؤولة و لاّ خاطيها
نسات آخر مرّة عرّات و عالسحاب تمدّت
و شهقت و مالعشق بكات
نسات و عمرها ما اشتهات كان:
تكون هي الغناية و تزرق هي عالحيوط الدار مرايا !!!
العشق جنّ و مجنون و قلب خايخ يوحّل و ما يصون !!!!
و السّحاب و العراء ولاّو لقمتها
و الرّجال يقطفو الورد من جنينتها
يشيخوا و ينيخوا و لا هامهم حيرتها
لاعاد عليها غناية تتكتب
ما عليها كان الدّعاء يتسكب
و قعد سكاتها منها يتسلب
ولاّت بالصبع منعوتة
وقتلّي كانت في نهار نوتة
كانت موزيكا و شعر و الحان
ولاّت تهتيكة و ضحيّة الوقت الطحّان ...
العشق خدمة و صنعة و ماعون !!
مع العشق بدات برشا حكايات
و ساعات معاه وفات الحياة
و شدّوا الناس زناقي مظلّمة
حيوطها بالبول مطليّة !!
زناقي بعدت عليها الأغلبيّة !!
و كان نهار تفكّروها يعملوا منها : القضيّة !!
و نخلّيها هي تكمللّكم البقيّة :
" حبّيتوا. عرّيت و نحّيت و بلّي عندي ودّيتو. حبّيتوا ! صبّلي كاس حلّي الأحباس ! تقطعوا الأنفاس! شهقت، بكيت، خفت، قلت يحبّني و نحبّو ما فيها باس ولا فيها بليس فيها عشق من غير تدليس ....
شعّلت سيڨارو كريستال مجيّفتو و كمّلت :
حبّيت و أيّام وليالي حبيبي ستنّيت . نسيت النوم و بيه تبليت و كبرت فيّا البنيّة و طال الوقت و غلب المقت و نسيت الثنيّة و كيف عرفتها قالولي : مشى و ما خلّى وصيّة ! عمري ما حبّيت الجبابن و قبوارتها و قرّتها، خلّيت البنيّة و قلت: هو حياتي و انا حياتي معاها مكملّتها... وكثر الكلام و غاب السّلام و كثرت السكاكن و الشدّان بالسّيف في التراكن... قلت هي حياتي مالة لازم عالزناقي المظلّمة الّي حيوطها بالبول مطليّة نهربّها و من نهارتها عايشة نحلم بيهم الزّوز و نستنى في الموت عليّا تزوز ... "
نسمع فيها و بكيت؛ ضحكت عليّا و مسحت بيديها دموع عينيّا و قالتلي :" قدّاكش فينو يا بنيّة مالة كان نحكيلك على بنات 14 و 12 كيف ضاعوا في الثنية تشلّط و لاّ تترمالي مسبيّة؟ " و شعّلت سيڨارو و قالتلي قول لسعاد كلمتين :" كان النّاس الكلّ شرفى مالة يا للّة القحاب منين ؟ «

p.s : que ces mots tombent sous vos yeux Madame SOUAD ABD ERRAHIM et sachez qu'on ne tire pas sur les ambulances à moins d'être sioniste .