lundi 17 janvier 2011

تتفكّر؟

تتفكر قدّاش مرّة عنقتك و دزيتني، تتفكّر قدّاش من مرّة كي بستك دزيتني، تتفكّر قدّاش من مرّة قتلتني و مشيت في زنازتي و ما عزِّيتني، تتفكّر ولاّ لا قدّاش من مرّة ركبك الهمّ و ركبني العزاء ... انطق تتفكّر ولاّ لا ؟ كيف دموعي تخلطت بالمطر في الشتاء و ضحكتي تبخّرت تحت الشمس كيف الهواء؟ تتفكّر كيف كنت تتزبّر بالموف و قلبي يبكي طايح لوف و الاّ لا ؟  كان نسيت نزيد انَسِّيكْ !! على خاطرك نولّي امنيزيك !! و طاح راح يزِّيك ما ضحكوا عليّا و شبعوا فيك !! يزِّيك هزّ عينيك راني فيك ايه فيك و قلبي عليك و جَنَّدْت قلمي بش يحميك !!
هيا قوم يزِّيني مالمستنيّة و يزّيك مالنوم!! النهار راح و القهر طاح و بدني صاح : دمُّو غطّى الجراح !! و سرى في الاطراح!! قوم سيّبني، حررّني، طرشقني فلّ و ياسمين اما ما تطلقّني ! اعشقني كيفما عشقتك! طرشقني كيفما طرشقتك!! رجعّلي  الكرة هات نقلبوا الصورة ! يزّينا من خرم العريبة و الجبورة !! و من قسمة أناثي و ذكورة و من ثورات الحب المبتورة : يا نطلعوا للربّ يا نسيّبوا الغضب!! و خلِّي يقولوا مهبولة، مستهترة في الحب ! خلّي يقولوا صغيرة مادام إنت في عينيا كبيرة !!
   تتفكّر؟ كان نسيت نفكّرك ! موش بش نكبّلك و الاّ نبكّيك اما بش الجاي يزهى ليا و ليك !!  نفكّرك، حسيّتك ضايعة و حسّيتهم تلمُّوا عليك، راقدة ينهشوا فيك و فايقة يكحّلوا عليك ماللوطة اما نساوا كحل عينيك !!! نار شاعلة فيّا و يا ناري عليك!! كلامي هو سلامي عليك و كلامهم حسّيتوا تكتيك يلوّج عالدّيك !!
ايجا، توّة !! ايجا، حلوّة!! ايجا بقوّة!! ايجا، سيّب عليك مالدوّة! ايجا ! نعملوا ترهويجة و هيجة! ايجا عندي، ايجا فيّا خلّيني نحيا شوية و ننسى الأيام المرزيّة و العصا و الغزرة الدونيّة!!  نتفكّر و كي نسمعهم يحكيوا عليك نتسكّر !! مانيش مغيارة، انا كاتبة زبراطة و نبّارة و عشقي ما فيهش دبارة، فيه كلمة، غزرة سحَّارة الليلة ليلتنا و كان تحب الدنيا على ذمتّنا: ابزق عالسمسارة، محترفي الدعارة، و احكي على عشقتنا و الحلمة إلّي سرقتننا و عالثورة رفيقتنا !!!!!
قوم، اخرج مالتركينة، ايجا تحت الياسمينة عندي ليك بوسة حنينة، تنسّيك في الحسب ـ السكِّينة !! ايجاني، تلقاني نستنّى فيك كان كثر الريق و التفرتيق تو نفصعوا في احلى طريق!

1 commentaire:

  1. Excellent...Excellent... A lire et à partager... Toute l'histoire est résumée dans ce message écrit dans un parler tunisien chatoyant... Délicieux à lire et à relire sans modération.

    RépondreSupprimer