jeudi 24 février 2011

يمكن انا ...

انا النّجوم و انا الغيوم
انا الريح و الهوى المغروم
بيك، بحركة يديك

انا الزنقة كنت الخنقة
و ليك اليوم الساحات
و في صحرتك انا مليون الواحات
و على حيوطك الشاّيطة آلاف اللّوحات

انا النجوم و الكون فيّا تولد
و فيّا الجزر و فيّا المدّ
و ماعليك كان تعدّ
و اذا تعبت على شوافر عينيّا تمدّ

انا النوم و بيّاع التراب المشوم
ترقد ونحلالك ما تقوم
انا الحلمة الّي تتولد في الظلمة

انا كعبة البيرة الّي تسري في عروقك
كالجيش وقت الڨيرة
ديراكت لراسك من جواجيك
و كان ثقلة الحكايا ايجا نخبّيك

انا اي انا نوّار الدفلة و حرّيقة
كي نمسّك تشعل فيك حريقة
تتلهب و تتشوى
و تحبّ شفايفي على جلدك دواء

انا الشارع الممدود
لّي واقف عالحدود
يستنى في قدّك المقدود

انا القهاوي الّي تكبر فيها الشهاوي
انا طواولها الّي شهدت عل حكايات اليدين
انا المادّة الّي حسّت الرعشة في الساقين

انا الماء و انا البحر
كان تغوص تنتحر
و كان عالحرف تاقف : الموت تنتصر
انا الّي فيّا تسري و انا في عروقك نجري

انا نكتبلك و ما ناوية نسلبلك  
لا وجيعتك لا النجوم من عينيك
كلامي قافلة شكر منّي ليك
و كلامي اعتصامي في الحلمة الّي تبنات بيك
شعري احزابي

احزابك احزاني
و بياناتك تتباين مع نثري الصاين
الّي يعاين لا الّي عينو فيك الّي شاهيك

1 commentaire: