lundi 25 avril 2011

بكية في سكات !

ساكتة و الخوف من داخل يتكلّم ... نلمّ و ما نحبّش نتألّم امّا ساعات نسلّم على هبالي و نقلّو يمكن نتوحّشك ... و نكلّم الليل و نقلّو بسكرتك بش نتوحّشك ... خايفة اما نكبّش في عينيك ... آش تسوى الدنيا بلا بيك ... البارح محصورة بالكلاب و العصيّ و ليوم ناوين على الشوالق و اللحيّ .... امّا عندي عينيك ... فيهم نتخبّى ... بيهم تحيا المحبّة : محبّة قبل، محبّة العاشق الّي صبر ... الّي في البعد اشتهى السّفر اما عمرو ما غدر ...
ساكتة و ماليني تعب، فَكّ فيّا بلاصة الكلَبْ و ولّيت عزوزة تهتري و بالغايبين مبليّة بعد الحاضرين ابعد مالسماء عليّا !! ... ساكتة خاطر برشا يحكيوا و في حديثهم يفتيوا و اغلبهم يمسكيوا : عاملين من هالايّام مسرحية قول تراجيديا اغريقية ...  الموت مكفّنة الحيوط و الضحكة مغطّيها العنكبوت ... الظلام يسري مع الكلام و الاصوات منكّسة كيف الاعلام ... و تبادلهم مرقّعة، جواجيهم باردة مصقّعة !!!
تي وين مشاو الاحلام و وينهم شطحاتنا في الشوارع ، شبينا مافرحناش ؟؟؟ شبينا كيف لقينا زردة ما غطسناش ؟؟؟  شبينا بدينا و ما كمّلناش و كيف كمّلنا ماتلمّيناش ؟؟؟
ساكتة، سوايع مشي و يرجعولي ساعات العينين الّي هزّوني كالفرخة بين زوز يدين : شهقت، ضحكت و كي حبّيت نعاود نلقى العينين ذكرى و الذكرى ما تستنّاش !!! و في غيابك يهيج عليك عشق احبابك الّي لاقيتهم، الّي ما لقيتهم، و تتخلّط دموعك بالمطر، مطر ربيع محنّها يعطيها عزاء !! و تبكي و تسكّت روحك و بيديك تضمّ جروحك و تتقوّى و تفرعن و تسبّ و تكبّ و تتقعّد لين الوحش فيك يرعّد  و تتخلّط دموعك بالمطر، مطر ربيع محنّها تشهّيك في البكاء !!! و توصل للشجر الي خلّيت فيه جواجيك و تحسّو هابط يتدحنس عليك يمسحلك في دمعة من على خدّيك !!!
و تلقى روحك بكيت في سكات و ما احلى البكية ساعات تفكّرك بالليعات الي ضيّعوك، الّي صنعوك و الّي كيف دار الزّمان ما خانوا و ما هجروك !!!

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire