samedi 30 avril 2011

فكِّر بغيركَ

اية سيدي ليوم قاعدة مع صحابي ... عشية سبت نفرهدو على خواطرنا و نبرّدو في القوايل بكعبات من النبيذ المصڨع نحكيو، نشوفو في احوالنا آش زاد فينا، آش نقص، آش نجّموا نعموا من مواقعنا نظرا لاكتظاظ البلايص الكلّ بالمناضلين و دخل راجل في يدّو عود و عودو معروف ... قعد يسكر على نفسو هاو فتكم بالحديث قبل ما يدخل هو جبدنا نحكيو على نجم غدوة و جماعة تقول الشارع لين لقينا رواحنا مع و لاّ في محمود درويش نجبدو من ابياتو الرغبة  في البقاء المبتسم موش المزممّ و لاّ المطيقر ... هكّاكة جبد السيّد عودو و خربشو و خرجت وسط الجوجمة :
" ...وأنتَ تُعِدُّ فطورك، فكِّر بغيركَ

لا تَنْسَ قوتَ الحمام

وأنتَ تخوضُ حروبكَ، فكِّر بغيركَ

لا تنس مَنْ يطلبون السلام

وأنتَ تسدد فاتورةَ الماء، فكِّر بغيركَ

مَنْ يرضَعُون الغمامٍ

وأنتَ تعودُ إلى البيت، بيتكَ، فكِّر بغيركَ

لا تنس شعب الخيامْ

وأنت تنام وتُحصي الكواكبَ، فكِّر بغيركَ

ثمّةَ مَنْ لم يجد حيّزاً للمنام

وأنت تحرّر نفسك بالاستعارات، فكِّر بغيركَ

مَنْ فقدوا حقَّهم في الكلام

وأنت تفكر بالآخرين البعيدين، فكِّر بنفسك

قُلْ: ليتني شمعةُ في الظلام ..."
 
بالطبيعة الكلّ نعرفو الّي هاذي قصيدة محمود درويش... بصراحة اصابنا نوع مالذّهول او ما يعبّر عليه بالدّارجة الفصحى التبهيمة و سرحنا ... الاغرب في الحكاية الّي انا ريت راجل وقف يندب في عودو و تقول الموت تعيّط من جواجيه : عرض متع وجيعة ... الوجه حمار و الغناء هبط فوق الطواول كالغبار ... قنبلة جات تفجّرت في جماعة جات تبرّد في خواطرها، جات تسكّر في خوفها و وجيعتها ... الحاصل ماو سيدي عربي مستانس بالعرابنية ، موش فاهم الّي السيّد جاب عودو بش يحكي معاه خاطر انا فهمت الّي التواصل مع بن آدم بالنسبة ليه مسألة استمرارية بحتة ماعاد فيها حتى طعم ...بداو يدويو و هو حبّ ظاهر من ضربتو عالعود من عروق ڨرجومتو الخارجين الّي عينو يحكي على و مع روحو .. اية فدّ ل اكثر كرّز : هزّ عودو، كاسو و شمعتو، لمّ انفاسو و مشى لبلاصة بعيدة شوية عالجمع الحيواني الناطق ..
قعدت نغزر و نخممّ : كيفاش نوصلو لها الوجيعة ؟؟؟ شنية الاغلاط الي نجموا نراكموها في حياة وحدة بش تولّي الحياة مستنيّة للموت ؟؟؟ اما اصعب وحدك و لا معاهم ؟؟؟ جوجمت !!! و كتبتلو هالكليمتين على ورقة تكلّف واحد من اصدقاءنا يمدّهالو خاطر بصراحة ماعرفتش آش تنجّم تكون ردّة فعلو :
"... عودو بين ساقيه الفنّان ... موش عارف الدنيا وراه ولاّ ليه ... الحانو كيف الورقة في مكتوب سوريّة مطويّة ... موش عارف يقسمها و لاّ يخلّي عودو بين ساقيه الفنّان .. يتعارك مع الالحان كيف الريح الجيعان يطفي الشمعة و ينسى الّي كيفو فمّة متلهّف للالحان موش بش يزهى اما بش يحيا مطمان .... الخ " قعد يقرى في هاك الورقة على ضوّ الشمعة و ترسمت على وجهو تبسيمة ـــــــ دمعة و جاوب و كتب و هاكم معايا تقراو :
".... وحدي !!!
روحي في ايديّا و البدن معاكم ... خوذوني ريشة في جناحات عمركم خوذوني دمعة في عيون سهركم ... هزّوني منّي ... بعّدوني عليّا ... راني الروح  هاربة بيّا و البدن معاكم ...يا ناري على ظلوعي ...!!!! يا ناري عليّ !!! ما لڨيتش حكاية تشبهلي و ما لڨيتش رواية تحكي عليّا .. سفرت لبعيد... سفرت فيّا ... كتب كلام ... حبّيت .. غنّيت و رجعت وحي بلاش بيّا ... وحدي روحي في ايديّا و البدن معاكم .... خوذوني نعدّي كيفكم الليل .. ننسى عذابي شويّا ..."

هزّيت للسقف عينيّا فمّاش ما يلقف فكرة مزيانة قدّام هالوجيعة تولّي ثنيّة : شيّ ... فهمت الّي فمّة في بلادي ناس حيّة و ميّتة مشويّة حاجتها بحاجة كبيرة اسمها حريّة و هاذي بالذات لا تڨدّها هيئات و لامجالس تأسيسية !!!

2 commentaires:

  1. ena bel ghossa emta3 ech sayer fi el bléd ... faddit w ma3adech in7eb nekteb, w ma3adech in7eb na9ra ... faddit , ta9haret .. win kénou, mnin jéw ? man antom bodéle ! el bléd dekhla fi 7it ... lehiyin bel politique w bel ri9 w el bounouk kol youm tefregh ...ena 7or .. 7or .. 7or ... touledet 7or w bech no93od dima 7or yé ...
    @ben trad: ton blog ibaradli 3ala 9albi .. ti dis tout haut ce que tout le monde pensent tout bas ! barra ya3tik mé tetmanna

    RépondreSupprimer
  2. Mawssaaa belek avec Ettihed les conneries sur xpress FM , bravo d'avoir garder le calme.

    RépondreSupprimer