mercredi 3 août 2011

لمّة تطير الغمّة

لبس الدنڨري و المظلّة
فوّح بضحكتو لوّح
شرب قهيوة عربي و صبّ فيها الزهر
و غزرلي في عينيّا و استدعاني على ثنيّة
هزني للواحة، خلّى الدنيا دوّاحة
حكالي عالنخل و تغنّالي بالحنّة
رجعني طفلة صغيرة
هايجة، مالكتها التنطيرة
نسّاني في كبري و شيباتي الاوّلين
رجعّلي الحنين ...

و روّحنا للدّار
انا و عزيزي زوز فروخ صغار
خفاف و في يدينا قفاف
دڨلة و رند و رمّان
بالنا زاهي و القلب مطمان
و جات ممّاتي تتكعبر كالغشّيرة
تتهنّى عليّا فرحانة و لاّ لا ؟؟
يا حسرة آخر مرّة سألوني هالسؤال كان بعد عزى !
و حطّت عالجمر بخور و طلع مالكانون غناء مسحور
و تملاو بالدمع عينيا قداش من عام نسيت هالثنية
و هي الاقرب من جواجيا ...

و قعدت عالجلد و غنّات :
" يا رمّانة يا رميمنة ..."
ومعاها الزهوة بدات
و تعدّى الشايب الكبران : مش بش تطيّبي الغداء ؟ "
جاوبتو : " وبرّة ليلة ماكليناش ؟؟؟ "
عندها الحقّ من مدّة روحي ما شبعتش !
ممّاتي يقولو تتحرّك بالسّيف
امّا العزايز يتحرّكو بالكيف
هزّني النوم تحت النخلة
قمت نلقى الطاولة منصوبة
و النجوم عاملة حفلة ...

نحبّ نكمّل عمري فلاّحة
نحكي مع نخلة و انا مرتاحة
نحبّ نبعد عالمدينة و عبادها
مزيّفين، مجيّفين عالهمّ دازين
نحبّ نزرع الحنّة
في يدين عروسة تتهنّى
نحبّ نشمّ ريحة الارض
هي الاصل، هي الفصل، هي العرض ...

جاء وقت الشيشة
و كاس التاي المنعنع
و حلّ الشايب الراديون
فدّ ظاهر عينو في امّ كلثوم !
اما هالايّام الراديون مسموم !
جبتلو "امل حياتي" ملّي في باب سويقة
كان عاملها عشيقة !
تبسّم و جبد نفس هو نفخو و الوقت حبس !
تفكّرت و انا عمري ما ريتها ...
امّي بظفيرتها دايرين بيها اخوتها
يسمعوا في الراديون و غادي يبدى و يوفى الكون !!

2 commentaires:

  1. Niss FiToooniss3 août 2011 à 14:13

    POsitive Vibrations, Yeaaaaaaaaaaah !
    Ma7lék wenti zéhya :p

    RépondreSupprimer
  2. nchalla dima fer7ana hakka, w 9adech bil7a9 elwè7ed yijri w yit3eb w y5ammem w ma ya3rach illi fi kwayyess tey m3a 7bibtou wella mimtou , yal9a denytou w sa3adtou , yal9a dho7ktou w basmètou.

    w kima 9al voltaire marra :

    J'ai "choisis" d’être heureux, c'est mieux pour la santé .

    Que tu sois heureuse .

    RépondreSupprimer