mardi 20 septembre 2011

العروسة


زغردوا يا نساء و صلت الصبيّة
متلحّفة سفساري و مسبيّة
خلاّت قلبها و جات المبليّة
و الليلة هاي وصلت،
عروستكم هابط عليها عزاء
قلبها خلاّت و قدّام حبيبها ركعت وصلاّت
و عليه حفات و دمات
هجرها يرّاه مات خير ما تقتلو كلّ ماتلقاه مع مرا اخرى بات !
اضرب عالطبلة يا طبّال
غطّي على عياطها
غمّ على اصواتها
هاتوا الحنّة زينة الجنّة و زغردوا يانساء
جهنّم فيها نيران رشّوها بالزّهر و الماء
العروسة ماتت في هالليلة السعيدة بالحيا
مدّت يديها هزّت ساقيها
تصبّ حبيبها في جواجيها
و شكونو الغريب الّي بش يسقط عليها ؟

عرس و طبّال : عالم هبال !
كسكسي و علّوش : تخم المخاخ قبل الكروش !
تاي و حلو : و مرّ يتعدّى العمر !
و تفرّقوا الثنايا و ياما هدّوا ولايا
تلقى روحها متصدّرة على جبل !
متلحّفة الأمل يهرب بيها اللّيل في صحراء كي جمل !
زغردوا يا نساء استروا فضيحة قلبها الّي هوى
هواء
خنقة
شنقة ،فلقة : تبسيمتهم و حارقة فرحتهم !

عروسة في همّها مغروسة
عروس نبّت في وجيعتها الزّروس
بخور و عجعاجي وجيعتها تلاجي
جاوي و كمّون و الفمّ كاتم مغبون
حنّة و حرقوس و قلبها كالقوس :
قوس باب الخضراء، بالوقت تترمّم و تبرى
قوس باب بنات، هذا الوقت الّي عليه عاركت و عيات
قوس باب بحر، كان هجروا الموج ازرعوه زهر..

ضحكت العروسة بليعتها
قلبها تباع ملاتو اوجاع
امّا خيالها ليها
يخطفها و يهرب بيها و يلهّيها
طفى الضوّ، دموعها نوّ
و هبط الغريب كالصّاعقة عليها
رجّها رجرجها و لا لحظة هيّجها
ترمى فيها كالشكارة في البحر


غطس عام يرّاه يغرق
كيفاش بعماه يرى الشمس تزرق !

هي تدزّ و هو يهزّ
في بالو في نفسها حزّ
كان صاب نفسو راهو عزّها
و على النقمة و الوجيعة ما لزّها
بكات الصبيّة ولاّت مرا
مهمهت تنهيدة و غنّات للفجر :
أمل حياتي يا حبّي غالي
خبّيني في جنبك خبّيني
و سبني احلم سبني
ياريت مماتي ما يسهّرنيش "
نسات امّ كلثوم و بدّلت كلماتها
كيف ما قدرتش تبدّل حياتها !
شهّدت : اشهد ان لا الاه الاّ ألم موت الحبّ في الحياة
و أشهد انّ الله شاهد على اغتصاب شهدي
و شاهد على موت الاحساس فوق نهدي ... "
و جبدت كتاب و قرات : "
ولا تتعجل فان اقبلت بعد موعدها/فانتظرها/ وان اقبلت قبل موعدها/ فانتظرها /ولا تجفل الطير فوق جدائلها/ وانتظرها/ لتجلس مرتاحة كالحديقة في اوج زينتها/ وانتظرها ..."
ستنّاها ما تزربهاش و سايس عليها لا ماتدزّهاش
ستنّاها ما تطيّرش حمامها ما تهربّهاش
بالشويّة تو تلقى الثنيّة ستنّها ما تسبقهاش
و كان وخّرت ماجاتش ما تلومهاش
ستنّاها، لحظة تمنّاها ما تعيّطلهاش
تي علاش ؟؟ خلّيها تسرح و كان تحبّ
ستنّاها و لا ما تتستنّاش !


p.s: certains mariages sont heureux mais le bonheur ne m’intéresse pas !

2 commentaires:

  1. Merde aux mariages... très bon article

    RépondreSupprimer
  2. بنت طراد ، موش بقعتك إنتي لهنا ، برا هج لبلاد يفهموك فيها و هزني معاك أمان ، حتى أنا تعبت .
    الحاصل محلاك ، أما برشا متعبة روحك ، رتحها و ضحكها ، معندكش زوز منها

    و ديما نقعد انونيم

    (:

    RépondreSupprimer