يصير اليوم :
يسرقولك ضحكتك و يضحكوا عليك
يسرقولك ثورتك و يقولولك ستنى العيد تو يجيك
يسرقولك قلبك و يقولولك الحبّ صعيب عليك
يسرقولك حلماتك و يطيّروا النوم عليك
يسرقولك كلماتك و هوما يكذبوا عليك
يسرقولك وجيعتك و يحاولوا يفرهدوك كيكدس الهمّ عليك
تحبّهم ماك طالب شيّ
مادام بحبّهم قلبك حيّ
قبل ما يسرقوك و ينزلوا عليك بالكيّ !
تعطيهم بش الّي سرقهم قبل تنسّيهم
امّا لا ما عينهمش قلبهم ما عطاهمش
و سرقوك وقتلّي كانوا ينجّموا يقتلوك
ما خممّوش دموع الدمّ ما شافوش
و حتّى كان شافوا ما يرحموش !
ناس حاربوا ما عاشوش كيفاش تحبّهم ما يسرقوش !؟
و قلبك لاهو ذهب لا هو فضّة !!
قلبك لاهو ذهب لا هو فضّة !!
قلبك كبر بالكبّة !!
قالوا عليه شيوعي و يخون و ما ينجّم يصون
قالوا عليه ليبيرالي و في عشقو استغلالي
قالوا عليه متخونج و راعيه الظلام
قالوا عليه ملحد ما يمّن و ما فيه امان
قالوا عليه شاعر يسكر ويبيع كلامو: داعر !
قالو عليه فنّان خوّان يسحر بوخوخو بالالون !
و قلبك سرقوه ولا هو ذهب لاهو فضّة !
قلبك بنيتو بدموعك مع كلّ سبّة !!
و يامة قالوا على قلبك كلام
هابط عليه كشكارة سميد على خدّام الحزام !
سرقوك و خلاّولك الوجيعة
خلاّوك لا خلقة لاخلوق لا صنيعة
سرقوك و خلاّوك للهمّ بير
متّكي لا تضحّك لا تبكّي كالزّير
خلاّوك ياقلب بعد السرقة ضرير !
لا خافوا عليك مالكيّاس
لا خافوا يهبط ظلامهم عليك فاس
ما خافوش عليك سرقوك و هجروا و تركوك
و يمكن كان نهار يعرضوك ما يعرفوك
خلاّوك حافي و ڨرسان و جيعان
تطلب تساسي من ايّ عينين شوية الحان
يمكن في هالبرد تموت علقلية شبه فرحان
امّا الّي يسرق يغلب الّي يحاحي
هو يشدّ ثنيتو و انت تولول في البطاحي
و كان قلّقت الناعسين يمكن يرجموك
يا قلبي لاك ذهب لا فضّة امّا احلامك هلكوك !
عندك الزّهر يا قلبي
مازال عندي مالدموع مطر
تسقي و تنبّت
الزرّيعة في التراب تثبّت
و تو يطلع نوّار البوڨرعون
أحمرو فيك يسيل و يطيّر الهمّ
كان سرقولك آخرة قطرة دمّ
عندك يا قلبي صفحة بيضة
اكتب بيها الوجيعة قصّة للكبار
فكّرهم كيف كانوا صغار
يحلموا يطيروا للڨمرة في عزّ النّهار !!
يسرقولك كلماتك، مش صحيح !
RépondreSupprimerيسرقولك سنيك ، ضو عينيك ، فخرة والديك بيك
يسرقولك الهواء من رواريك
يعملوك كراكوز و في الشوارع يطوفو بيك
يكسرولك أقلامك ويزيدوا يقسولك يديك
يسرقولك كلماتك، مش صحيح !
توحشتك في داري يا جاري :))
RépondreSupprimerمحلاها طلّة :*
بوست يوجع يا بنت طراد
RépondreSupprimer