بسملت و صبّت كاس
خرجت تنهيدة و تحلّت الأنفاس
شعّت سيغارو غزرت لشيباتها يكبارو
تنهّدت، تمدّت و اتكّات !
اتّكات عالدنيا و محاينها ول الوقت الّي
خاينها
تفكرّت كيف كان صدرها واقف ينبت فوقو النوّار
و كيف كانو شفايفها قبل حرق الدخّان
و كيف كانو عينيها قبل ما يكمّشهم التخمام
و كيف كانو ساقيها يسريو مع النسمة في
الظلام
تفكرّت ضحكتها ثلج هابط على رماد الصيف
و زنودها العراية الّي يخلّيو عين العاشق
مالسماء عليهم تطيح
و فخاذها الّي يامة عليهم ساقين حفات
و كرشها الّي البال الشاقي عليها يرتاح
و صوتها الّي عيا ما شرڨع في الأفراح
تفكرّت هبلتها و الرعشة الّي يامة ليالي
صادتها
و الشيخة الّي هججّت العقل و سكنتها
تفكرّت قلبها كيف كان فرخ عايق و مجنون
لا يخاف الغزرة و لا الشفايف و لا الجوجي
الحامية كالكانون
تفكرّت كيف كانت تركب الشهوة و كالجواد
تڨودها
صبّت كاس و بدى الّي داير بيها يدور
خانها الدهر قالت مسحور
خانها ذراعها قالت الدهر يغور
و دورّتها كاس و جاوي و بخور
هبطت دمعة و قلبت الكاس
تفكرّت من وقت الصغر قوّتها
هي العشيرة الوحيدة الّي بالوقت عشقتها
.
Ce commentaire a été supprimé par un administrateur du blog.
RépondreSupprimer